مقدمـــــــــةلقد كان نطاق السياسة الاجتماعية خلال فترة الثمانينات والتسعينات قائما على تأمين الخدمات الاجتماعية والمنفعة الاجتماعية غير كاف من اجل تحقيق تنمية سياسية واقتصادية متوازنة، إذ كانت السياسة الاجتماعية تتركز على تخفيف العواقب غير المقصودة للتغيير الاقتصادي، في حين كان توجه سياسة التنمية يركز على "النمو الاقتصادي أولا".,ولهذا فقد اعتبرت السياسة الاجتماعية ذات أهمية ثانوية، حيث كان التمويل ضئيلا والعمل مركزا على التعامل مع النتائج السلبية أو غير المرجوة من التغير الاقتصادي. وقد سادت هذه المقاربة لحوالي عقدين وأدت إلى زيادة التوتر والاستياء الاجتماعي.
وقد ضعف عدد من هذه المبادرات السابقة لفترة الثمانينات جراء خسارة سياسات إعادة توزيع الثروات شعبيتها في وجه إصلاحات السوق الموجهة والانتقادات الموجهة ضد تدخل الدولة. وقد قلصت برامج التعديل الهيكلي البنيوية التي أطلقت بعد أزمة الدين في العام 1982 بشكل كبير النفقات الاجتماعية إلى درجة أن اليونيسيف اضطر إلى المطالبة بـ "تعديل ذات وجه أنساني". وعندها تركت السياسات الاجتماعية عند الحد الأدنى، إلى أن اعيد النظر فيها في التسعينات بانتباه مجدد أو منمق على الأقل للسياسات الاجتماعية للحد من الفقر و البطالة. حتى في ذلك الوقت، كانت السياسات الاجتماعية مهمشة، وكانت فكرة السلامة الاجتماعية تعود إلى الظهور في الأزمات أو "تعديل بوجه أنساني" أو عدة برامج استثمار اجتماعي ممولة من متبرعين كانت لتكون مبادرات حسنة النية متطورة من قبل محترفين ملتزمين في محاولات لمساعدة الشعوب، لكنها لم تكن تشكل حلولاً مناسبة دائمة. أن هذه التدخلات لم تخاطب الأسباب البنيوية للتوتر الاجتماعي ولم تبنى مؤسسات من اجل ضمان تنمية عادلة مستدامة ومناسبة، وظائف لائقة وتماسك اجتماعية.ما مفهوم الرعاية الاجتماعية ؟ سياسة الرعاية الاجتماعية؟ وما الهدف من هاته السياسيات؟.
1- الإطار المفاهيمي للرعاية الاجتماعية:يمكن النظر إلى الرعاية الاجتماعية بوصفها ( نظاماً متخصصاً) لقيادة وتوجيه (التغير الاجتماعي).الرعاية الاجتماعية هي: نظام لإحداث التغيير.الرعاية الاجتماعية : هدف إلى تامين مستوى مناسب من الحياة لكافة أفراد وجماعات المجتمع .وسيلة أساسية لتحقيق التوازن والاستقرار الاجتماعي من خلال ( منظور ديناميكي).تمتد جذورها عبر التاريخ.بلغت أوج نموها عن طريق محاولة مواكبة متطلبات الثورة الصناعية وخاصة خلال القرن التاسع عشر(سؤال جانبي ذكره الدكتور- لماذا بلغت الرعاية الاجتماعية أوج بلوغها في القرن التاسع عشر؟ ) للفائدة كتبتهلأنه مع قيام الثورة الصناعية أنهار النظام الزراعي التقليدي وظهرت الآلة الصناعية فحدث تفكك اجتماعي وتغيرات اجتماعية كبيرة أدت إلى تشوهات في البنية الاجتماعية.مراحل الاعتراف:لقد مر الاعتراف بهؤلاء العاملين في برامج الرعاية الاجتماعية بثلاث مراحل هي:المرحلة الأولى : تسميتهم برجال الإحسان.المرحلة الثانية : تسميتهم بالمصلحين الاجتماعيين والمختصين بأعمال الخيرية .المرحلة الثالثة : أطلق عليهم مسمى الأخصائيون الاجتماعيون .* تطور مفهوم الرعاية الاجتماعية من مجرد فعل خير غير منظم أو عفوي نابع من الرغبة الذاتية إلى نظام عاماً .* تطور مفهوم الرعاية الاجتماعية من مجرد خدمات للاحسان التطوعي إلى برامج مقننة للخدمات الاجتماعية* تطور مفهوم الرعاية الاجتماعية من مجرد الرعاية بالنسبة للفقراء إلى مفهوم الرعاية كحق من حقوق المواطنين الغني منهم والفقير.* ثم تحول مفهوم الرعاية الاجتماعية إلى (فكرة أخلاقية).* الأنساق الفرعية في نظام الرعاية الاجتماعية تعمل كمداخل (شمولية ) أو ( تكميلية)*يطلق على هذه المداخل "مارشال" وهي: الحقوق الاجتماعية للمواطنين أو الحقوق الاجتماعية للمواطنة.* كما تتضمن ما يشار إليه "كاهن" وهي :الفوائد أو المنافع الاجتماعية.* أن نظام الرعاية الاجتماعية (نسق عام) على مستوى المجتمع القومي يتصف بالفاعلية والتنظيم الهادف, لتحقيق المساعدة البناءة والرعاية , لمقابلة الحاجات الاجتماعية.إنها (عنصر أساسي) ومتطلب حتمي للخدمات في مجتمعنا الصناعي المعاصر.2- محتوى نظام الرعاية الاجتماعيةيمكن أن نحدد محتوى نظام الرعاية الاجتماعية في عدة نماذج أو انساق للتدخل وهي:1. تحليل وتخطيط الرعاية الاجتماعية.2. برامج الأمن الاقتصادي.3. الخدمات الاجتماعية .4. الإدارة في الرعاية الاجتماعية.5. العمل الاجتماعي.أولاً: تحليل وتخطيط الرعاية الاجتماعية.التخطيط الاجتماعي , الهندسة الاجتماعية , تنظيم وتخطيط المجتمع.وهي: عملية تتضمن صياغة وتصميم الخطط الحكومية والأهلية في مجال الرعاية الاجتماعية .تعريف سياسة الرعاية الاجتماعية: هي توجه برامج العمل وفق الإطار الذي يضم مستوى المعيشة المرغوب فيه لأفراد المجتمع.هدف السياسة الاجتماعية :هو دعم تكوين الأسرة النووية بدلاً من الأسرة الممتدة.على السياسة الاجتماعية أن توفر إطاراً جديداً للعمل يتفق مع مقابلة المشكلات المصاحبة للأسرة النووية من حيث توفير رعاية بديلة عن الأسرة الممتدة عن طريق منظمات المجتمع لدعم الاتجاه نحو الأسرة النووية.ثانياً: برامج الأمن الاقتصادي.وهي: تتعلق بالمساعدات المالية مثل: الضمان الاجتماعي - ومساعدات البطالة – وخدمات الإيواء – وحالات الكوارث والنكبات.ثالثاً: الخدمات الاجتماعية .صور ووظائف من الخدمات الاجتماعية- خدمات تقليدية أو أولية (كالخدمات الخاصة بالإعلام – التمويل أو الدفاع والمشاركة)ومن أمثلتها : جمعيات الإسعاف – الهلال الأحمر.- التأهيل أو العلاج والمساعدة.ومن أمثلتها: المجالس والاتحادات – رعاية الطفولة – الخدمات الاجتماعية في المجال المدرسي - برامج الحماية للمسنين.- خدمات التنشئة الاجتماعية والتنميةومن أمثلتها : الرعاية اليومية للأطفال – التخطيط للأسرة – مركز الأحياء وبرامج التعليم للأسرة.- الخدمات الاجتماعية تدعم بطريقة غير مباشرة النظم الاجتماعية الأخرى في المجتمع والتي من بينها النظام الاقتصادي والتعليمي والأسري. هذا خلاف الدعم المباشر لنظام الرعاية الاجتماعية.رابعاً: الإدارة في الرعاية الاجتماعية.تهتم الإدارة بالتنظيمات والإجراءات وتوجيه البرامج واختيار العاملين في مجال التخطيط للسياسة الاجتماعية , أو تنفيذ برامج المساعدات الاقتصادية أو الخدمات الاجتماعية.خامساً: العمل الاجتماعي.هو: إعادة النظر في تشغيل الطفولة , الأمن الصناعي , الصحة العامة والإسكان , مستشفيات الصحة العقلية , رعاية الأحداث المنحرفين , قوانين الطلاق , كل هذه الأعمال تحتاج إلى جهود العمل الجماعي.3- خصائص الرعاية الاجتماعية في العصر الحديث :تتميز الرعاية الاجتماعية في العصر الحديث ببعض السمات والخصائص منها:- خاضعة للتنظيم الرسمي.- تعتبر مسئولية من المسئوليات.- تستبعد دوافع الربح من خدماتها.- تتسم بالشمول والتكامل .الشمول والتكامل هنا يعني: ألا تكون الرعاية الاجتماعية قاصرة على فئة دون أخرى أو مجتمع دون أخر , فرعاية الأطفال يجب أن تتلازم مع رعاية الأسرة.الاهتمام بالمجتمع الريفي يجب أن يواكب ويساير الاهتمام بالمجتمع الحضري.تتميز باهتمامها المباشر بالحاجات الإنسانية.الفرق بين الرعاية الاجتماعية والرعاية العامة:الأنشطة التي تقدم عن طريق الحكومات لا تنطوي جميعها تحت لواء الرعاية الاجتماعية ومن أمثلتها :
الرعاية الاجتماعية الرعاية العامة التعليم والإسكانالخدمات الطبيةتحسين الغذاء خدمات الدفاع القوميسيادة القانونرصف الطرق4- برامج الرعاية الاجتماعية:نسق الرعاية الاجتماعية:إذا نظرنا للرعاية الاجتماعية كشبكة من البرامج والخدمات والتشريعات يمكن تقسيمها على أساس وظيفي إلى ثلاث مجالات وظيفية وهي:الإمدادات الاجتماعية .الهدف منها هو تحقيق الأمن الاجتماعي والعدالة الاجتماعية للناس في المجتمع.الخدمات الاجتماعية.يهتم المفهوم المؤقت بجانب الضبط الاجتماعي لسلوك الفرد.أما المفهوم الإنمائي يؤكد على توفير الموارد الاجتماعية وتجارب الحياة اللازمة لتنمية وتحسين الأداء الاجتماعي.العمل الاجتماعي.يهدف لتغيير النظم والمؤسسات داخل المجتمع أو تغيير المجتمع ذاته ويتم ذلك من مشاركة المواطنين في الجهود المنظمة للوصول إلى هذا الهدف .برامج الرعاية الاجتماعية على أساس مجالات الممارسة في الرعاية الاجتماعية تستهدف حاجة إنسانية من خلال خدمات مهنية وهي:الأمن الاقتصادي وتوفير فرص العمل وتشمل:المساعدات العامة - التأمينات الاجتماعية – التدريب المهني.البيئة الاجتماعية والإسكان وتشمل:الإسكان – حماية البيئة.الخدمات الصحية الوقائية العلاجية والإنمائية وتشمل:خدمات الصحة العامة – العلاج الطبيعي – التأمين الصحي – الخدمات الاجتماعية الطبية.النمو الشخصي والاجتماعي ويشمل:المشاكل النفسية والاجتماعية - رعاية الأسرة – رعاية الشباب – رعاية الفئات الخاصة (الصم والبكم والمكفوفين).الخدمات التعليمية في المجال التربوي.5- مفهوم السياسة الاجتماعيةلا يمكن مناقشة مفهوم التخطيط الاجتماعي أو مناقشة أسسه النظرية أو مشكلاته بدون مناقشة موضوع السياسات الاجتماعية ـــ كما سبق أن أشرنا ـــ يعتبر بمثابة الوسيلة العلمية والعملية لتحقيق أهداف السياسة الاجتماعية , وتحويل هذه الأهداف الإستراتيجية العامة إلى مجموعة من الخطط تحوي كل منها عدداً من البرامج والمشروعات الخدمية والإنتاجية التي يمكن عند تنفيذها التوصل إلى تحقيق تلك الأهداف التي يعمل تحقيقها على درجة من التنمية في المجتمع ويمكن عن طريقها نقل المجتمع من مجتمع واقع اجتماعي واقتصادي وسياسي معين إلى واقع اجتماعي واقتصادي وسياسي أفضل منه خلال فترة زمنية محددة.ويتضمن مفهوم السياسة الاجتماعية Social Policyفكلمة سياسة Policy وتعني الافتراض بوجود غايات أو أهداف يتطلب تحقيقها , وتهتم السياسة الاجتماعية بأحكام القيمة , فالأهداف والغايات المطلوبة تحقيقها هي أمور حددت واختيرت واعتبرت موضوعاً ذات قيمة, ومن ثم فهي تستحق التحقيق.أما لفظ اجتماعي Social فيعني معايير مختلفة , فربما تتميز السياسة بكونها اجتماعية لأن المجتمع الذي يسلك مسلك حكومته الشرعية هو الذي يتبنى هذه السياسة , أو قد تتميز السياسة بكونها اجتماعية لأن هذه السياسة تهتم بالجوانب الاجتماعية للحياة مثل : شبكة العلاقات الاجتماعية بين الرجال والنساء والظروف التي يعيشونها داخل المجتمع .يلاحظ " جوان إيدن" أن كل الاستخدامين متداول إلا أن الاستخدام الأخير هو الأكثر شيوعاً.تعريف (تيتمس Titmuss) .( أول من كتب في السياسات الاجتماعية )السياسة الاجتماعية هي: خطة حكومية نتيجة محاولات بذلت لدراسة الموقف وتقدير المستقبل وتحديد الاتجاهات , لتلافي متاعب متوقعة أو التحكم في مواقف معينة حتى يمكن تحقيق رفاهية المجتمع .تعريف )مارشال Marshall ).السياسة الاجتماعية هي: سياسة الحكومة التي تتضمن مجموعة من البرامج والنظم الموجهة لتحقيق المساعدات الإعانة والتأمينات الاجتماعية وخدمات الضمان الاجتماعي والإسكان وغيرها.تتضمن السياسة الاجتماعية أربعة عناصر رئيسية هي:- الأيديولوجية السائدة في المجتمع.- الأهداف الإستراتيجية .- مجالات العمل الاجتماعي.- الاتجاهات والمبادئ العامة.السياسة الاجتماعية تعد بمثابة إطار عام يتضمن مجموعة من الخطط وبالتالي هي نتائج لعمليات تخطيطية.توضع السياسات الاجتماعية في أي مجتمع بالاعتماد على مجموعة من العوامل الرئيسية تتمثل في:- الثقافة السائدة في المجتمع.- واقع المجتمع وظروفه الاجتماعية والاقتصادية والسياسية السائدة- مرحلة التنمية التي يمر بها المجتمع.- مشاركة المواطنين جنباً إلى جنب مع المسئولين عن وضع السياسة.- تحدد السياسة الاجتماعية للعاملين في الحفل الاجتماعي مجالاته وميادينه لتجنب الارتجال والشطط في الممارسة- يجب أن تربط السياسة الاجتماعية للمجتمع بالسياسة الاقتصادية وتكتمل معها , حيث أنهما في مجموعهما يمثلان السياسة الداخلية للمجتمع والتي تمثل السياسة العامة للدولة في علاقتها بالأفراد والمؤسسات والتنظيمات المختلفة داخل المجتمع.6- نماذج صنع السياسة الاجتماعيةإن صياغة السياسة في شكل مجموعة من القرارات هي عمل جماعي وليست قراراً فردياً وهي بذلك نمط من الأفعال التي تستمر خلال فترة زمنية معينة وتأتي قراراتها في النهاية لتمثل مجموعة من الأهداف التي يسعى المجتمع لتحقيقها .متكشف الدراسات المهتمة بصياغة السياسة عن وجود اهتمام بقضية ما ثم تتصاعد العمليات حتى تصل إلى عمل منظم في دراسات وبحوث للوقوف على الحقائق وصياغة أهداف وبرامج استصدار القرارات والتشريعات أو القوانين المنظمة لهذه السياسة , وهذه السياسات تصاغ في نهاية الأمر من خلال الجهاز التشريعي في الدولة بحيث تصبح مجموعة من الخطوط المرشدة والموجهة في المجتمع وفقاً لأيدلوجيته (أي غاياته).وتركز نماذج صنع السياسة على كيفية بناء وتحديد أهداف السياسة وإجراءاتها وتقوم نتائجها بهدف التوصل لسياسة جديدة ذات أهداف أو سياسة بديلة لأهداف قائمة أو تعديل وتغيير أهداف السياسات القائمة .نماذج صنع السياسة الاجتماعية:- نموذج " ألن والكر" ((Alan Walker- نموذج " بيرلمان وجورن " ((Perlman & Gurin- نموذج " نيل جلبرت وهاري سبكت ( (Neil Gilbert & Harry Spectعرض نتائج نموذج " ألن والكر" ((Alan Walkerحدد في ثلاث مراحل :- مرحلة وضع السياسات الاجتماعية- مرحلة تنفيذ السياسات الاجتماعية- مرحلة تقويم السياسات الاجتماعية .وهذه المراحل متتابعة وتتضمن الاختبار بين البدائل بهدف اتخاذ القرارات في ضوء ما يحدده المجتمع من أولويات وتحديد أساليب العمل اللازمة لتنفيذ السياسات الاجتماعية وتقويمها للتعرف على نتائجها.عرض نتائج نموذج : " بريلمان وجورن " ((Perlman & Gurinيتضمن خمس مراحل- تعريف وتحديد المشكلة .- إقامة بناء وقنوات الاتصال والتعرف بالمشكلة.- دراسة الحلول والتوقعات البديلة وتبني السياسة.- تحديد وتنفيذ برامج تحقق السياسة.- التغذية العكسية ( الرجع).عرض نتائج نموذج: " نيل جلبرت وهاري سبكت ( (Neil Gilbert & Harry Spectيتضمن ثمان مراحل:- تحديد المشكلة .- تحليل المشكلة.- إبلاغ الجمهور .- تطوير وتنمية أهداف السياسة.- بناء التأييد الشعبي والشرعية.- مرحلة تصميم البرامج.- التنفيذ.- التقويم.خاتمــــــــةإن منظومة الرعاية الاجتماعية بما فيها المنظمات والعمليات الأساسية التي ترتبط بمواجهة المشكلات الإجتماعية. حيث تسعة جاهدة لتحقيق الرفاه للمواطنين وهذا عن طريق تتعدد وظائف السياسة الاجتماعية المعلنة والتي تعمل على التنمية الشاملة للمجتمع من خلال قيامها بالوظيفة التنموية والتي تنطوى على دعم وتقوية الأسر، والوظيفة الوقائية تتجه نحو الفئات التي تكون عرضة للتأثير السلبى في المستقبل، والوظيفة العلاجية وهى التي تتجه بصفه خاصة للفئات المحرومة والجماعات الهامشية. فدراسة السياسة الاجتماعية هي دراسة للدولة وعلاقتها برعاية مواطنيها، حيث يجب على سياسة الرعاية الاجتماعية العمل على تحسين نوعية الحياة وتحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية للمواطنين وأن تدافع عن الحقوق الاجتماعية، وإذا لم تقوم سياسة الرعاية الاجتماعية بتوفير هذا فإنها تكون لا جدوى لها في المجتمع.قائمة المراجع :1- محاضرات حول الرعاية الاجتماعية للأستاذ: إبراهيم المبارك أستاذ بجامعة الملك فيصل بالسعودية .1- شتيوي،موسى،تقرير السياسات الاجتماعية في الأردن،المركز الأردني للبحوث الاجتماعية،حزيران 2004.2-Macmillan, R;'Violence and the life course: the consequences of victimization for personal and social development', Annual Review of Socialgy, 2001.3- Ortiz, Isabel; Social Policy, Department of Economics and Social Affairs, UN, New York, 2006.
Wikipedia
نتائج البحث
السبت، 17 يناير 2015
سياسة الرعاية الاجتماعية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

والله موضوع في غاية الاهمية مشكورين واسال ان كان هناك المزيد من المقالات من نفس الاهتمام
ردحذفتحياتي